المدار نيوز :
في مشهدٍ يُجسد الإزدواجية الصارخة للسياسة الدولية، تكشف الأحداث الأخيرة عن مؤامرةٍ مكشوفةٍ بين أمريكا وإسرائيل لإفشال أي فرصةٍ للسلام في غزة، وما يحدث ليس مجرد إنتهاكاتٍ عشوائية، بل خطةٌ مدروسةٌ تهدف إلى تعميق معاناة الشعب الفلسطيني وإدامة الحرب، وأمريكا، التي تدعي الوساطة النزيهة، تُظهر مرةً أخرى أنها شريكٌ في الجريمة، بينما إسرائيل تستغل الدعم الأمريكي لمواصلة عدوانها بكل غطرسة، وقناع السلام الأمريكي يسقط ليُظهر يداً ملطخة بدماء الأبرياء، والأسئلة تتصاعد: هل سيستمر العالم في التغاضي عن هذه المؤامرة؟، أم أن الضمير الإنساني سيوقظه قبل أن تتحول غزة إلى مقبرةٍ جماعيةٍ؟ في هذا المقال، نكشف خيوط هذه المؤامرة المحكمة، ونُسلط الضوء على الحقيقة المرة: السلام لن يتحقق إلا بمواجهة هذه الألاعيب بكل قوةٍ ووحدة.
خيوط المؤامرة المحكمة بين أمريكا وإسرائيل بدأت تتكشف: فبينما ترفع أمريكا شعارات السلام وحقوق الإنسان، تُقدّم الدعم العسكري والسياسي اللامحدود لإسرائيل لمواصلة عدوانها على غزة، والقصف المتواصل، والحصار الخانق، وتجويع المدنيين ليست أعمالًا عشوائية، بل إستراتيجية ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني وإفشال أي فرصة للسلام، وأمريكا، التي تدّعي الحياد، تُشارك بفعالية في هذه الجرائم عبر"الفيتو" المستمر في مجلس الأمن، بينما تُدين العالم بأسره بالصمت، والحقيقة المرة التي لا يمكن إنكارها هي أن السلام لن يتحقق إلا بمواجهة هذه الألاعيب بكل قوةٍ ووحدة، وحان الوقت لكشف الأقنعة، وفضح التواطؤ، والوقوف كجدارٍ صلبٍ في وجه هذه المؤامرة التي تُزهق الأرواح وتُدمر الأحلام، والشعوب العربية والإسلامية، بل والإنسانية جمعاء، مطالبة اليوم بأن ترفع صوتها عاليًا: كفى دماءً، كفى دمارًا!.
وواشنطن، التي تتحدث بلغة السلام وحقوق الإنسان، تخفي وراء قناعها وجهاً آخراً يعج بالدماء والمعاناة، بينما تدّعي نشر الإستقرار في العالم، تدعم جرائم الحرب التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة، والأطفال الذين يُقتلون، والبيوت التي تُدمر، كلها شواهد على التناقض الصارخ بين كلمات أمريكا وأفعالها، وهذا المقال يُسلط الضوء على الحقيقة التي تُحاول أمريكا إخفاءها: أنها ليست رسول سلام، بل شريكةٌ في جرائم الحرب، فهل يمكن أن تكون أمريكا رمزاً للسلام وهي تدعم الإحتلال والإبادة الجماعية؟، والسؤال الذي يبقى معلقاً: متى سيتحرك العالم لوقف هذا الظلم؟،
أمريكا، التي تتغنى بالسلام وتتحدث عن حقوق الإنسان، تُخفي خلف أقنعتها سياساتٍ دمويةً تدعم الاحتلال والإبادة. بينما تُعلن عن مبادراتٍ للسلام، تُسفك دماء الأبرياء في غزة تحت سمع العالم وبصره، والمنازل التي تُدمر، والأطفال والنساء الذين يُقتلون، كلها أدلةٌ على الوجه الحقيقي لأمريكا، وقناعٌ براقٌ للسلام يخفي وراءه يدًا قاتلة، هل يمكن أن تكون أمريكا رمزاً للسلام وهي تُدمر حياة الملايين؟.
تحت شعارات السلام الزائفة، تخفي الولايات المتحدة الأمريكية أقنعتها لتُظهر يدًا ملطخة بدماء الأبرياء في غزة. بينما ترفع لافتات الوساطة والديمقراطية، تُشارك بفعالية في جرائم الحرب عبر دعمها اللامحدود لإسرائيل. هذا "السلام المزيف" ليس سوى غطاءً لاستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وتحييد أي طرف يحاول مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم. حيث تُستخدم الكلمات الرنانة لتبرير القتل والتدمير. وأمريكا، التي تتحدث عن حقوق الإنسان، تُدير ظهرها لصرخات الأطفال والنساء تحت الأنقاض في غزة، وتُقدّم الدعم العسكري والسياسي لاستمرار الاحتلال في ارتكاب المزيد من الإبادة. فكم من دماءٍ أخرى يجب أن تُراق قبل أن يُكشف زيف هذه الشعارات؟ وكم من أرواحٍ ستُزهق قبل أن نرى أمريكا تتحرّك بضميرٍ حقيقيٍ لوقف هذه المأساة؟ الحقيقة واضحة: السلام الحقيقي لن يتحقق إلا عندما تُزال هذه الأقنعة، وتُكشف الأيدي الملطخة بالدماء أمام عدالة التاريخ.
غزة تحترق تحت وطأة القصف المتواصل، وكل طلقة تُطلق تسحق حلمًا وتُزهق روحًا بريئة. ما يحدث ليس مجرد حرب، بل إبادة ممنهجة تُنفذ بدم بارد تحت سمع العالم وبصره. أمريكا وإسرائيل تتحدثان عن "السلام"، لكن السلام لا يُبنى على أنقاض المنازل ولا على جثث الأطفال. السلام الحقيقي لا يعرف القنابل ولا الحصار، ولا يُبرر قتل المدنيين تحت ذرائع أمنية زائفة. فهل ما نشهده هو حقًا سعيٌ للسلام! أم مخططٌ مدروسٌ لتحويل غزة إلى أرضٍ محروقةٍ؟ السؤال الذي يجب أن يُطرح بكل وضوح: هل نحن أمام سلام مزيف، أم أمام إبادة جماعية تُرتكب تحت غطاء السياسة الدولية؟ حان الوقت لفضح هذه الجرائم، ولنرفع صوتنا عاليًا: كفى دماءً، كفى دمارًا!
رمضان، الشهر الذي يفترض أن يكون زاخراً بالرحمة والبركة، تحوّل في غزة إلى كابوسٍ من الدماء والجوع. تحت القصف المتواصل، تُحول المنازل إلى أنقاض، وتُسحق أحلام العائلات تحت وطأة الحرب. والأطفال، الذين يفترض أن تملأ ضحكاتهم الأجواء، يبحثون عن لقمة عيش بين الركام، بينما تُحاصرهم أصوات الانفجارات بدلًا من أذان المغرب. وأمريكا تتحدث عن "حقوق الإنسان" و"السلام"، لكن غزة تشهد أبشع انتهاكات الإنسانية: جوعٌ يُنهك الأجساد، ودماءٌ تُزهق الأرواح. فهل هذا هو رمضان الذي يُفترض أن يجمع الأمة في الرحمة والتضامن؟ أم أننا نسمح لهذا الشهر الكريم أن يتحول إلى شهرٍ للقتل والتجويع؟ حان الوقت لوقف هذه المأساة، ولنرفع صوتنا عالياً: كفى دماءً، كفى جوعاً! رمضان يجب أن يعود شهرًا للرحمة، لا للدمار.
ضمير العالم يغط في سبات عميق، بينما غزة تُذبح تحت سمع الجميع وبصرهم. صرخات الأطفال تحت الأنقاض، ودموع الأمهات على جثث أبنائهن، لا تجد من يسمعها. وأمريكا تدعم العدوان، وأوروبا تتفرج، والمجتمع الدولي يُدير ظهره وكأن الدماء الفلسطينية أرخص من أن تُدافع عنها. وكم من جريمةٍ يجب أن تُرتكب؟ وكم من طفلٍ يجب أن يُقتل قبل أن نصحو من غفوتنا؟ والسؤال الذي يُلحُّ على الضمير: هل نحن بشرٌ حقاً إن سمحنا بهذا الظلم أن يستمر؟ حان الوقت لنتحرك، لأن الصمت اليوم ليس خياراً، بل هو مشاركة في الجريمة. فلنصحُ من سباتنا، ولنكن صوتاً للذين فقدوا أصواتهم تحت القصف. والضمير الإنساني لا يموت، لكنه يحتاج إلى من يوقظه قبل فوات الأوان.