الدكتور مصطفى مدبولي أعلن النهاردة لأول مرة في تاريخ الموازنة المصرية إن الواردات بقت تعادل المصروفات من العملة الأجنبية، وده إنجاز كبير جدًا، ماكانش هيحصل وسط كل الصراعات اللي حوالينا إلا بتوجيه وتوطين الصناعات محليًا. واللي بدأ فيه الفريق كامل الوزير بتوجيه من الرئيس السيسي من سنة ونص تقريبًا.
ولولا المشاريع الكبيرة اللي بدأها الفريق كامل الوزير في توطين الصناعات، ماكانش هيقدر ينفذ حاجة زي دي ولا يجيب مستثمرين، لولا التطوير المستمر للبنية التحتية من طرق وكباري وموانئ ومناطق صناعية، واللي بدأت القيادة السياسية في تنفيذها من 10 سنين ولسه مستمرين فيها بعون الله.
النهاردة بنشوف نتيجة عشر سنين من التخطيط والتنفيذ، واللي مع مرور الوقت هيغير شكل الاقتصاد المصري بشكل جذري.
---
طيب يعني إيه الكلام ده؟ وليه مهم؟
ببساطة، ده معناه إن حجم الإيرادات بالدولار (من التصدير، السياحة، تحويلات المصريين في الخارج، قناة السويس، الاستثمار الأجنبي، وغيرها) بقى مساوي لحجم المصروفات بالدولار (الاستيراد، سداد الديون، شراء المواد الخام، إلخ). وده معناه إن الاقتصاد المصري بدأ يحقق "التوازن الخارجي"، وماعندوش عجز في العملة الأجنبية، وده بيقلل الضغط على الجنيه المصري.
إزاي وصلنا للنقطة دي؟
الحكومة ركزت في السنين اللي فاتت على حاجتين:
1. تقليل الاستيراد: عن طريق توطين الصناعات، وده شمل مجالات زي الصناعات الثقيلة، اللوجستيات، وقطاع النقل.
2. زيادة الإيرادات بالدولار: من خلال تطوير السياحة، زيادة الصادرات، جذب استثمارات أجنبية، وتوسيع مشاريع قناة السويس والموانئ.
دور الفريق كامل الوزير
كامل الوزير كان مسؤول عن جزء كبير من ده، خصوصًا تطوير البنية التحتية اللي سهلت جذب المستثمرين وإنشاء مناطق صناعية جديدة، وكمان تطوير الموانئ اللي ساعدت في زيادة الصادرات.
ليه ده مهم؟
يقلل الضغط على الجنيه المصري.
يخلي مصر أقل اعتمادًا على القروض الدولارية.
يسهل جذب استثمارات جديدة.
يرفع مستوى التصنيع المحلي.
لكن التحدي الأكبر دلوقتي هو الحفاظ على التوازن ده بشكل مستدام، وده هيحتاج استمرار دعم الصناعة والتصدير، وتقليل الاستيراد للمنتجات اللي ممكن تتصنع محليًا.