هل هناك ميليشيات وخلايا نائمة للإرهابي احمد الشرع " ابو محمد الجولاني" في مصر ؟! وهل يكره الجولاني جيش و اقباط مصر ؟!!
بقلم / جرجس بشرى
من الأمور المثيرة للريبة أن مجلس الامن الدولي ما زال يدرج ابو محمد الجولاني على قائمة الإرهاب ،حتى بعد وصوله إلى حكم سوريا !!! ، والاغرب أن مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة لم يتحرك قط لوقف المجازر الدموية التي يرتكبها احمد الشرع بحق الاطفال والشيوخ والنساء في سوريا !!! ، وهي جرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم ، وكي لا يخدعكم احد يجب أن يعلم الجميع أن هذا الإرهابي صناعة إسرائيلية في المقام الاول ،حيث اعترف نتنياهو بنفسه انه يعالج الفصائل المسلحة لهذا الإرهابي
في مستشفيات تل ابيب !!! ، كما أن الإدارة الامريكية وقطر وتركيا تدعم هذه الفصائل بالمال والسلاح والتدريب بجانب الدعم اللوجيستي الهائل !!! ، ومما يؤكد ان احمد الشرع صناعة صهيونية هو انه لا يمكن للآن ان يطلق احد جنوده رصاصة واحدة على جيش دولة الكيان او يوجه هذه الفصائل لتحرير الجولان او يوقف الزحف الإسرائيلي الهائل لقوات الاحتلال داخل سوريا ، فقد نجحت دولة الكيان وحلفائها باستخدام احمد الشرع " ابو محمد الجولاني" لاسقاط الجيش السوري وكان مخططا ان تتمدد هذه الفصائل التي اتخذت عدة اسمها بقبادة ابو محمد الجولاني في مصر تحديدا لولا يقظة وقوة ووطنية الجيش المصري ، وهناك اعترافات موثقة بالصوت والصورة للجولاني مع قناة الجزيرة منذ قرابة عشرة أعوام يتوعد فيها الجولاني الجيوش الوطنية العربية ومنها جيش مصر ،ويقول ان هذه الجيوش وضعت وتأسست لحماية الحكام العرب وانه يجب تفكيكها وإسقاطها وتأسيس جيوش بديلة !!! وان فصائله سيكون لها فرع في هذه الدول !!! ، اما بالنسبة لاستهداف الجولاني لاقباط مصر فهذا امر مقطوع به لدرجة انه متورط في جريمة ذبح الـ٢١ قبطي في ليبيا ، حيث كانت له صلة أكيدة بهذه الجريمة الإرهابية عبر الفصائل التابعة له في ليبيا ، حيث ارتكب انصار الجولاني هذه الجريمة ردا على ما وصفوه بخطف الكنيسة للمسلمات الجدد ،وهذه العبارات كانت ترددها بالضبط بعض الجماعات السلفية المتطرفة والإخوان !!! ولا يمكن ان نستبعد من مشاركة الاقباط والبابا تواضروس في ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ م للاطاحة بجماعة الإخوان الارهابية من ضمن الاسباب الجوهرية في جريمة ذبح اقباط ليبيا !!! ، ومما يعزز ما نقول ان الجولاني نفسه في نفس الحوار الذي اشرنا إليه على قناة الجزيرة
قال انه لو تمكن مستقبلا من حكم سوريا فسوف يعامل مسيحيو سوريا
بالرحمة !!! ولم يأخذهم بما فعله الاقباط في مصر !!! ،وبلا شك هذا يؤكد الكراهية العميقة التي يكنها الجولاني ومن يدعموه لاقباط مصر لانهم يقفون بقوة مع الدولة المصرية وجيشها وشرطتها ولرفضهم التام لمخطط تقسيم مصر ،
ولذلك كله يجب على الدولة الوطنية المصرية ان تراقب بدقة اي تحركات لانصار الجولاني في مصر ،خاصة بعد ان رأينا تهليل بعض اللاجئين السوريين لوصول الجولاني لحكم سوريا ، واحتفالهم بذلك علنا داخل بعض الاماكن في مصر ، والاخطر مطالبة بعض اللاجئين السوريين باستهداف اقباط مصر وقولهم انهم اولى بمصر من الاقباط !!!!
ومن المؤكد ان يقظة الاجهزة الامنية والمخابراتية في مصر تراقب بحرص وعن كثب اي محاولات يخطط لها الجولاني لتكوين بؤرة للمظاهرات وإشاعة الفوضى في مصر !!!
