أخر الاخبار

الجنس بين التكامل والابتزاز

إن أكبر خطأ يقع فيه الرجال هو إعتقادهم بأن الزواج يعني الحصول على جنس وفير متى أرادوا ذلك و هذا غير صحيح. إن الجنس هو أقوى بطاقة تفاوض و إبتزاز تملكها المرأة و بالتالي هي تراه كوسيلة عكس الرجل الذي يراه كغاية يجب الوصول إليها.

 عندما يتعلق الأمر بالممارسة الجنسية بين الزوجين فهنا يأتي عامل الجودة حيث يوجد نوعان من الجنس, جنس ذو جودة جيدة و جنس ذو جودة رديئة. إن جودة العلاقة الجنسية بين الزوجين هي التي تحدد طبيعة العلاقة الزوجية بينهما و هل هي ذاهبة في طريق إيجابي أم سلبي.

 أولا, الجنس ذو الجودة الجيدة. حين ترتبط المرأة برجل يلبي معاييرها العالية و تكون عندها رغبة حارقة تجاه ذلك الرجل فإن الجنس في هذه الحالة سوف يكون وسيلة مكافأة حيث إن المرأة تسعى لأن تعطي لزوجها أفضل جنس ممكن عن طريق الحرص على التزين بشكل دائم و أيضا تكون في كامل طاقتها الأنثوية. 

 السبب وراء هذا الأمر هو لأن المرأة تعرف جيدا أن الجنس يعتبر كمكافأة للرجل مقابل إستمرارية هذه العلاقة التي هي راضية عنها تمام الرضى و تعرف أيضا أنها إذا لم تسعى لترضي زوجها فإنه لا يملك أي مشكل في قطع العلاقة معها و إستبدالها بإمرأة أخرى و طبعا هي لا تريد أن يحدث هذا الأمر.

 ثانيا, الجنس ذو الجودة الرديئة. حين تكون المرأة في علاقة زوجية مع رجل لا يلبي معاييرها, مثلا العانس التي تزوجت مضطرة هربا من العنوسة, فإنها في هذه الحالة لن تكون منجذبة لزوجها و لا تملك أي رغبة حارقة تجاه ذلك الرجل و بالتالي فإن الجنس في هذه الحالة سوف يكون كوسيلة عقاب. 

 في هذه الحالة سوف تمارس الزوجة على زوجها الإبتزاز الجنسي من أجل إخضاعه و إستغلاله و أيضا تهمل الإعتناء بمظهرها حتى تجعل الزوج ينفر منها و لا يمارس معها الجنس و بما أنها متأكدة أن زوجها رجل فاشل فهي تعلم أنه لن يستطيع قطع العلاقة لأنه سوف يصعب عليه أن يجد إمرأة أخرى تقبل به و هذا هو السبب الذي يجعله يصبر على الذل و قلة الإحترام.

ذالك لزيادة الوعي الإيجابي لدى الرجال و النساء
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -