في يوم فؤاد راتب كان بيقدم عرض في حفلة بنادي الزمالك وكان بيقدم فيه شخصيته المعتادة الخواجة بيجو، وكان ضمن الحضور بنت يونانية شقراء وجميلة جدا وكانت قاعدة في الصف الأول، وطول العرض كانت بتبص للخواجة بيجو نظرة المعجبة الولهانة وبعد انتهاء العرض شاورت له بصباعها كدا عشان يقابلها في الجنينة.. البنت بتتكلم يوناني وبيجو لا يفقه شيء أصلا باليوناني قضى معاها الوقت وهو قاعد يشاورلها وهي تشاورله وساعات كان بيرد عليها بالعربي.. المهم اتفقوا بشكل ما إنهم يتقابلوا تاني يوم، وفعلا قعد يقرا عشان يعرف كل معاني الكلمات الغرامية باليونانية.. وتاني يوم برضه قضاها اشارات لغاية ما قال مش هينفعني غير صحبي اليوناني الأصلي يورجو.. المهم بعد محاولات انه يتعلم من يورجو أي كلمة معرفش.. قاله بص انت تيجي معايا بكرة المعاد الغرامي دا وانت تبقى المترجم بتاعنا.. وفعلا راح معاه يورجو.. المهم يورجو شاف البنت من هنا ونزل في بيجو طحن من هنا لغاية ما كان هيخش الانعاش.. يا ترى البنت دي طلعت مين.. وكان ناوي يعمل معاها أيه في المعاد دا.. وإيه حكاية إن بيجو أصلا كان مدير عام.. وإيه آخر نكتة قالها في حياته قبل رحيله
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق